أمي اعيديني الى حضنك وضميني الى صدرك : اشتقت لك
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أمي اعيديني الى حضنك وضميني الى صدرك : اشتقت لك
مدخل :
حدثيهم يا أمي كيف سيكون اشتياقي لكِ ، حدثيهم كيف سأبكي ليلاً حين أشتاق رائحة حنانكِ
وأخبريهم جميعاً أني أضعف بكثير من أن أفارقكِ !
الآن في اللحظة أشعر بفوران أشواقي إليكِ ، أشعر بيدكِ تطوّق وجهي و قلبي ،
يعثرني الزمان والمكان ولا أصل إلى بياض البسمة المنطلقة من شفتيكِ كطائر أبيض تصل إلي بيضاء وتطبع قبلة على جبهتي ،
فأشعر بدوران الأرض لكي أصل إليكِ !
الآن في اللحظة يا أمي ، صنعت لنفسي كوب قهوة ،
تأملت كثيراً أن يحمل لي رائحة قهوتكِ ويديكِ وأنتِ تقدمينها لي صباحاً ، مساءً ، عصراً ، لايهم ،
المهم أن يأتي بكِ الوقت كي تحضنين ابنكِ المتيم بحبكِ وبكِ وبقلبكِ وبعاطفتكِ !
حدثيهم يا أمي كيف سيكون اشتياقي لكِ ، حدثيهم كيف سأبكي ليلاً حين أشتاق رائحة حنانكِ
وأخبريهم جميعاً أني أضعف بكثير من أن أفارقكِ !
الآن في اللحظة أشعر بفوران أشواقي إليكِ ، أشعر بيدكِ تطوّق وجهي و قلبي ،
يعثرني الزمان والمكان ولا أصل إلى بياض البسمة المنطلقة من شفتيكِ كطائر أبيض تصل إلي بيضاء وتطبع قبلة على جبهتي ،
فأشعر بدوران الأرض لكي أصل إليكِ !
الآن في اللحظة يا أمي ، صنعت لنفسي كوب قهوة ،
تأملت كثيراً أن يحمل لي رائحة قهوتكِ ويديكِ وأنتِ تقدمينها لي صباحاً ، مساءً ، عصراً ، لايهم ،
المهم أن يأتي بكِ الوقت كي تحضنين ابنكِ المتيم بحبكِ وبكِ وبقلبكِ وبعاطفتكِ !
الآن في اللحظة يا أمي ، بين أماني فرحي ودعاء حضوركِ إليّ ، أنتبه إلى صوتكِ ، ينبلج من صدر أشواقي ،
فيعيش فيني صوتكِ مردداً : يا ابني ، كلما اشتقت إليّ ، ارفع يديكِ وابعث لي دعاءك ،
وستجدني هنا في قلبك ، أقرب إلى روحك ، أستمع إليك !
الآن في اللحظة يا أمي ، تمرين أمامي كـ ظل ٍ يبتسم ، في المشهد أنا أتحسسك ِ ،
ولكن سرعان ما يغيب هذا الطيف ، فأتحسس رأسي ، أصابتني حمى اللهفة يا أمي ،
غارساً لهفتي بين صوتكِ وصورتكِ ، أهاتفكِ ليلاً متأخراً ، فتفزعين لابنكِ ، : لا شيء يا أمي ، اشتقت لصوتكِ وإليكِ !
الآن في اللحظة يا أمي ، أعنون الذاكرة بكِ ، أرمي ببقية ذكرياتي بعيداً ،
وأضعكِ في قلب الذاكرة وفي ذاكرة القلب ، وطفلٌ هو أنا ، خائف من أن تبتل ذكرياته بـ دموعه !
وطفلٌ هو أنا ، كـ زهرة وسط الخريف ، ينتظر ربيع حضنكِ وحده
فيعيش فيني صوتكِ مردداً : يا ابني ، كلما اشتقت إليّ ، ارفع يديكِ وابعث لي دعاءك ،
وستجدني هنا في قلبك ، أقرب إلى روحك ، أستمع إليك !
الآن في اللحظة يا أمي ، تمرين أمامي كـ ظل ٍ يبتسم ، في المشهد أنا أتحسسك ِ ،
ولكن سرعان ما يغيب هذا الطيف ، فأتحسس رأسي ، أصابتني حمى اللهفة يا أمي ،
غارساً لهفتي بين صوتكِ وصورتكِ ، أهاتفكِ ليلاً متأخراً ، فتفزعين لابنكِ ، : لا شيء يا أمي ، اشتقت لصوتكِ وإليكِ !
الآن في اللحظة يا أمي ، أعنون الذاكرة بكِ ، أرمي ببقية ذكرياتي بعيداً ،
وأضعكِ في قلب الذاكرة وفي ذاكرة القلب ، وطفلٌ هو أنا ، خائف من أن تبتل ذكرياته بـ دموعه !
وطفلٌ هو أنا ، كـ زهرة وسط الخريف ، ينتظر ربيع حضنكِ وحده
كلمات : زينب جمل الليل
أداء وألحان وتوزيع : أسامة السلمان
للحــفـــظ
تحياتى هدير / منقول
ادهم الدرناوى- مشرف منقولات ادبيه
-
عدد الرسائل : 549
العمر : 54
الموقع : قلوب الحبايب
المزاج : حلو
تاريخ التسجيل : 12/08/2009
رد: أمي اعيديني الى حضنك وضميني الى صدرك : اشتقت لك
اللهم لا تحرمنا
رضا والدينا
مشكوووووووووووور
هديرالشلال
ودمت بكل ود
متألق
رضا والدينا
مشكوووووووووووور
هديرالشلال
ودمت بكل ود
متألق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى