بدون إجابة

بدون إجابة

من نحن
عن من نتحدث
لمن القدس
لما الدفاع
لماذا نقتل
اين نأسر
متى نموت
كيف نستشهد
اين الحماية
من يدافع
الى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الى متى تلاحقني وتأسرني هذه الاسئلة ...
انا طفلة فلسطينية .اعد من العمر 7 سنوات .
ولكن لم أعد طفلة .لان الاعداء هدموا أحلامي طفولية
وغمسوا ثوب العيد بالدماء الحمراء
ومزقو دفتري الصغير كنت ارسم عليه دمعت أمي
وزيتونة أرضي وبيتي المهدوم .
الى متى : سأبقى صامدة ...
كبرت وترعرعت بين الملح والقمح .
وغفيت على أحجار بيتنا المهدوم .
كل يوم استيقظ على صوت الرصاص
وألعب مع أصدقائي لعبة الاعداء .

الدمع في عيني والجرح في قلبي والألم في جسدي ....

لحظات ودقائق وساعات وأشهر وسنين تمر .............

تمر وتمر وتمضي بلا جدوى بلا فائدة .

كانت فلسطين تبكي بدموعها الحمراء .وتصرخ بصوتها الطفولي .
وتشهد بأعلى صوتها وتنادي –وتقول أين أنت يا صلاح الدين

فلم ينظر إليها أحد حتى أخواتها الإثنا والعشرون
إلا أختها العراق كانت تتألم معها وتبكي معها .

حتى وصل صدى الصوت الى الديانات الأخرى
فقاموا بدعمي دون احاسيس.
ولكنني اكتشفت بأنني لم اعد احتاج أحدا
لانه بداخلي نار حامية .
فشعرت بأنني الوحيدة في هذه الدنيا مرفوعة الرأس وعالية الكرامة .

فأنا لا يهمني إن أسرت أو استشهدت ...

المهم أن تكون كرامتي محفوظة ....

هكذا أكون أنا فلسطينية

نحن عزيزتي اهل الرباط هذا ماقاله عنا رسول الانسانية نعم فنحن بجهاد ةالي يوم يبعثون
نحن من اكرمنا الله بالدفاع عن مقدساته ومن انحنت لنا الرؤوس نحن حراس القدس وابناؤها
دمت بكل الود